
انطلقت مؤخراً في ولاية أم البواقي حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الحالي، وسط متابعة حثيثة من السلطات المحلية والفلاحين. وتعتبر هذه الحملة نقطة انطلاق مهمة لموسم الحصاد الذي يعد من أهم الفصول الزراعية في المنطقة، خاصة مع توافر الظروف المناخية المناسبة التي ساعدت على نمو محاصيل الحبوب بكميات جيدة.
تشهد ولاية أم البواقي نشاطًا زراعيًا مكثفًا في هذا الوقت من العام، حيث يعمل الفلاحون بجد وحماس لجني ثمار جهودهم طوال موسم الزراعة. وتتمثل الحملة في جمع الحبوب من الحقول، وتنظيفها وتجهيزها للتخزين أو التسويق. وقد تم استخدام أحدث الآلات والمعدات الزراعية لتسريع عمليات الحصاد، مما يساهم في تقليل الفاقد من المحاصيل وضمان جودة الإنتاج.
وقد أشاد المسؤولون في الولاية بالتنظيم المحكم للحملة، مؤكدين على أهمية دعم الفلاحين وتوفير كافة الإمكانيات لضمان نجاح الموسم الفلاحي. كما تم التركيز على الالتزام بالإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة العاملين في الحقول، خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة.
تُعد حملة الحصاد والدرس في أم البواقي من المحطات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي بالمنطقة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
مع استمرار الحملة، يبقى التفاؤل سيد الموقف لدى الفلاحين والسلطات على حد سواء، متمنين موسمًا ناجحًا يعود بالنفع على الجميع.
