دولي

#مجموعة_أ3+ تجدد دعمها لدول غرب إفريقيا في معركتها ضد الإرهاب خلال جلسة #مجلس_الأمن .

جددت مجموعة أ3+، التي تضم الجزائر، سيراليون، وموزمبيق، التزامها الثابت بدعم دول غرب إفريقيا والساحل في جهودها لمكافحة الإرهاب، واستعادة الثقة السياسية، وتعزيز التنمية الشاملة، باعتبارها ركائز أساسية لإرساء السلم والحفاظ على المكتسبات المحققة في المنطقة.

جاء ذلك في مداخلة للممثل الدائم لسيراليون لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، باسم المجموعة، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي خُصصت لموضوع تعزيز السلام في منطقة غرب إفريقيا والساحل.

وأكد السفير كانو أن المنطقة تواجه تصاعدًا غير مسبوق في العنف الإرهابي والتطرف، من حيث الحجم والحدة والتعقيد، مشيرًا إلى أن الهجمات المنسقة للجماعات الإرهابية تتقاطع مع شبكات التهريب والجريمة المنظمة، ما يجعلها تشكل “تهديدًا متعدد الأبعاد”.

وأضاف أن استمرار هذه الجماعات في اقتناء أسلحة متطورة واستغلال تكنولوجيا حديثة، يعكس وجود تمويل خارجي ودعم لوجستي، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الأمنية في المنطقة.

🔸 دعوة لتفعيل فوري للائحة 2719 وتعزيز التعاون

ودعت المجموعة إلى التطبيق الكامل والفوري للائحة مجلس الأمن رقم 2719، الخاصة بمكافحة الإرهاب، مشددة على ضرورة احترام الدول الأعضاء لالتزاماتها الدولية، لا سيما في ما يتعلق بالوقاية من تمويل الإرهاب ومكافحته.

كما أبرزت مجموعة أ3+ أهمية التعاون العابر للحدود في المجال الأمني، من خلال تعزيز القدرات الوطنية، وتبادل المعلومات، والمراقبة المنسقة للحدود المشتركة.

🔸 إشادة بدور إيكواس والعلاقات الإفريقية المتقدمة

وأشادت المجموعة بالدور المحوري الذي تضطلع به المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) في مواجهة التهديدات الأمنية، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لاستعادة الثقة السياسية في المنطقة والحفاظ عليها.

كما عبّرت عن ارتياحها لتطور التعاون بين الاتحاد الإفريقي وإيكواس، خصوصًا في مجالات الأمن والحوار السياسي، داعية إلى الاستفادة من الآليات الإفريقية القائمة، مثل لجنة أجهزة الاستخبارات والأمن الإفريقية (CISSA) ومركز الاتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب، كأدوات فعالة للاستجابة القارية المنسقة.

واعتبرت المجموعة أن تعيين مبعوث خاص للاتحاد الإفريقي لمنطقة الساحل خطوة هامة نحو استجابة أكثر تكاملًا وتنسيقًا في مواجهة التحديات المتعددة التي تعاني منها المنطقة.

🔸 الوضع الإنساني والتهديدات المناخية

وعلى صعيد الوضع الإنساني، حذّرت مجموعة أ3+ من تدهور الأوضاع وتزايد النزوح الجماعي وتصاعد التوترات المجتمعية، معتبرة أن هذه العوامل تشكل “تهديدًا خطيرًا للاستقرار الإقليمي”.

وفي السياق ذاته، نبّهت المجموعة إلى أن الصدمات المناخية مثل الفيضانات والجفاف تُفاقم هشاشة المنطقة، داعية إلى تدخل عاجل لتفادي مزيد من التدهور الإنساني والاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى