مواضيع اخرى
أخر الأخبار

🔴 الفريق أول السعيد شنقريحة يُشرف على تدشين المقر الجديد لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم .

أشرف الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، صباح اليوم الخميس 07 أوت 2025، على مراسم تدشين المقر الجديد لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وذلك بحضور عدد من القيادات العسكرية، من بينهم قائد القوات البرية، قادة القوات، قائد الحرس الجمهوري، قائد الدرك الوطني بالنيابة، قائد الناحية العسكرية الأولى، إضافة إلى رؤساء الدوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني.

وفي مستهل المراسم، وبعد استقباله من قبل اللواء عبد العزيز هوام، قائد قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد العقيد بن علي بودغن المدعو “لطفي”، الذي يحمل المقر الجديد اسمه، حيث وضع إكليلًا من الزهور عند النصب التذكاري المخلد لذكراه، وقرأ فاتحة الكتاب ترحمًا على روحه الطاهرة وأرواح الشهداء الأبرار.

عقب ذلك، قدّم القائمون على المشروع عرضًا مفصلًا حول هذا المقر الجديد، قبل أن يعاينه الفريق أول ميدانيًا، حيث طاف بمختلف مرافقه التي تهدف إلى توفير ظروف عمل مثالية ومتكاملة لمستخدمي هذه القيادة، بما يساهم في رفع مستوى الأداء والجاهزية.

وفي كلمة ألقاها خلال لقاء جمعه بإطارات قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وبُثّت عبر تقنية التحاضر عن بعد إلى جميع وحدات هذا السلاح، أعرب الفريق أول شنقريحة عن سعادته بالإشراف على هذا التدشين ولقاء منتسبي هذه القوات، مؤكدًا على أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به في الدفاع عن المجال الجوي الوطني.

وقال في هذا السياق:
“يسعدني بهذه المناسبة الكريمة أن أشرف اليوم على التدشين الرسمي للمقر الجديد لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم، وألتقي مجددًا بإطارات ومستخدمي هذه القوات، التي تحظى لدينا بأهمية قصوى بالنظر لطابع وخصوصية المهام الحيوية الموكلة لها.”

كما تطرق الفريق أول إلى التحولات الجذرية التي تعرفها طبيعة وساحة المعركة الحديثة، مؤكدًا أن تطور وسائل القتال، خاصة في المجال الجوي، بات يمثل تحديات حقيقية حتى بالنسبة لأقوى الجيوش، في ظل بروز تهديدات غير تقليدية، على غرار الطائرات المسيرة والصواريخ الدقيقة.

وأضاف:
“لقد أصبح الجو يحتل مكانة متقدمة في مسارح العمليات، وأضحى عاملًا حاسمًا في كسب الحروب، وليس فقط المعارك، وهو ما يتطلب من قوات الدفاع الجوي عن الإقليم مواكبة هذه التحولات والتكيّف مع معطياتها”.

ودعا في ختام كلمته أفراد وإطارات هذه القوات إلى الوعي التام بحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم، والعمل على ضمان المراقبة الصارمة والدائمة للمجال الجوي الوطني، والرفع من الجاهزية العملياتية للوحدات، بما يضمن تحقيق عوامل الحسم والردع.

كما أسدى السيد الفريق أول سلسلة من التوجيهات والتعليمات، ركّز فيها على ضرورة الحفاظ على هذا المكسب الهيكلي الجديد، ومواصلة الجهود بكل التزام واحترافية، بما يليق بسمعة الجيش الوطني الشعبي.

وقد استمع في ختام اللقاء إلى تدخلات وانشغالات بعض الإطارات، قبل أن يوقّع على السجل الذهبي لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم.

زر الذهاب إلى الأعلى