
أكدت وزيرة العلاقات مع البرلمان، السيدة بسمة كريكو، أن زيارتها إلى المدرسة الوطنية للإدارة تندرج في إطار “تعزيز جسور التواصل مع مختلف الهيئات المؤسساتية”، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف أيضاً إلى “التعريف بالدور المحوري الذي تضطلع به الوزارة في التنسيق الوظيفي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية”، وفقاً لأحكام القانون العضوي المنظم لعمل البرلمان والعلاقات بين غرفتيه
وتوقفت الوزيرة عند “النهضة التشريعية” التي أفرزتها الإصلاحات السياسية التي بادر بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي من أبرز ملامحها “دعم انخراط الشباب والمرأة في الحياة السياسية”، ما أفرز “تواجداً مميزاً للشباب في المجالس المنتخبة”.
كما اطّلع وفد طلبة المدرسة الوطنية للإدارة خلال الزيارة على آليات إعداد ومتابعة النصوص التشريعية، ودور وزارة العلاقات مع البرلمان في هذا المجال، خاصة في ظل التحول الرقمي، حيث تم تقديم شروحات حول “منصة تجاوب”، إلى جانب لمحة عن التقاليد الديمقراطية التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية، تجسيداً لمبدأ الديمقراطية التشاركية.
بدوره، ثمّن مدير المدرسة الوطنية للإدارة، السيد عبد المليك مزهودة، هذه المبادرة، مؤكداً أنها تندرج في إطار دعم التكوين النظري بالتجارب العملية، وتمكين الطلبة من الاقتراب أكثر من آليات العمل المؤسساتي.
وفي سياق رمزية المناسبة، التي جاءت أياما قليلة بعد إحياء الذكرى 63 لعيد الاستقلال، أكدت السيدة كريكو أن الزيارة “فرصة لترسيخ الوعي التاريخي واستلهام قيم الوفاء والتضحية”، مشددة على العلاقة المتينة بين الإرث التاريخي والمسؤولية الوطنية في بناء الحاضر وصناعة المستقبل.
