قطاع النقل البحري للمسافرين يشهد انفتاحًا جديدًا.. منح اعتمادات للخواص قريبًا لدخول السوق وتعزيز العرض الوطني.

.

🔵 النقل البحري: فتح المجال للخواص قريبا وعصرنة الموانئ أولوية استراتيجية

أكد وزير النقل، السيد سعيود، أنه سيتم “في القريب العاجل” منح اعتمادات لمتعاملين اقتصاديين خواص، لولوج مجال النقل البحري للمسافرين، في خطوة تهدف إلى تدعيم العرض الوطني وتحسين نوعية الخدمات في هذا القطاع الحيوي.

وجاء تصريح الوزير خلال إشرافه على مراسم تخرج الدفعة الـ50 لضباط البحرية التجارية، من المدرسة الوطنية العليا للبحرية ببوسماعيل، والتي ضمّت 130 خريجًا في تخصصات مختلفة تشمل: الماستر في علوم الملاحة البحرية، مهندس دولة في ميكانيك البحرية، ضابط إلكترونية ومرشد بحري.

وفي السياق ذاته، أعلن الوزير عن قرب دخول باخرة “طارق بن زياد” حيز الخدمة مجددًا، بعد انتهاء عمليات الصيانة، وذلك مع نهاية شهر أوت المقبل، ما من شأنه تدعيم الأسطول الوطني لنقل المسافرين.

وعن الديناميكية التي يعرفها القطاع، شدّد السيد سعيود على أهمية مشاريع عصرنة وتوسيع الموانئ التجارية الوطنية، مشيرًا إلى أن ميناء “جن جن” بجيجل يعد أحد أبرز المشاريع التي تخضع لأشغال تهيئة وفق معايير دولية، ليصبح “مفخرة للجزائر”.

كما أشار إلى استفادة موانئ أخرى، على غرار وهران، عنابة، مستغانم والجزائر العاصمة، من عمليات تهيئة وتوسعة للأرصفة، بما يعزز قدرتها الاستيعابية ويرفع من فعاليتها التشغيلية.

وفي ختام زيارته، دعا الوزير مؤسسات القطاع إلى إطلاق مبادرة تضامنية لتزويد المدرسة الوطنية العليا للبحرية بالتجهيزات والمعدات الضرورية، معلنًا في ذات الوقت عن رفع التجميد عن التوظيف في المؤسسة، بهدف توفير طاقم تدريسي كفء يرتقي بمستوى التكوين البحري في الجزائر.