
في خطوة استراتيجية تهدف إلى إعادة الاعتبار لواحد من أبرز المعالم الثقافية والتاريخية في الجزائر العاصمة، عقدت وزارة الثقافة والفنون بالتنسيق مع ولاية الجزائر اجتماعًا تنسيقيًا خُصص لبحث سبل تنفيذ مرسوم تحويل ديوان رياض الفتح، وتحويله إلى مؤسسة ذات طابع ثقافي وسياحي شامل.
ويهدف هذا التحويل إلى إحداث نقلة نوعية في تسيير هذا الفضاء التاريخي، من خلال منحه بعدًا جديدًا كمركز متعدد الوظائف يجمع بين الثقافة، السياحة، الاقتصاد الإبداعي، والذاكرة الوطنية. وقد تم خلال الاجتماع مناقشة الخطوط العريضة لعملية التحويل، بما في ذلك الجوانب القانونية والإدارية، إلى جانب التصورات المقترحة لإعادة تأهيل وتنشيط الفضاءات الداخلية لتهيئتها لاستقبال الفعاليات والمعارض والنشاطات الثقافية والفنية على مدار السنة.
ويؤكد هذا المشروع على إرادة الدولة في جعل الثقافة محورًا أساسيًا في التنمية الشاملة، وحرصها على تثمين التراث المادي والمعنوي، مع ضمان إشراك مختلف الفاعلين والمؤسسات ذات الصلة لإنجاح هذا الورش الوطني الطموح
